مع وجود العديد من أنواع الشاي، يصعب أحيانًا تمييز الاختلافات، أو ما هي المزايا التي قد يتمتع بها المرء على الآخر. هذا عندما نبدأ في البحث عن المقارنات التي يمكن أن تساعدنا في وضع هذا في المنظور الصحيح.
إذن في هذه المقالة، نركز على الشاي الأخضر مقابل الشاي الأبيض، أو حتى الشاي الأبيض مقابل الشاي الأخضر؟ اعتمادًا على الزاوية التي أتيت منها.
ولكن أولاً، إليك الإجابة السريعة، ثم سنتعمق في مزيد من التفاصيل …
الشاي الأخضر مقابل الشاي الأبيض؟ الشاي الأخضر والأبيض هو شاي حقيقي مشتق من نبات كاميليا سينينسيس. يتم إنتاج الشاي الأخضر في العديد من البلدان، ولكن الشاي الأبيض يأتي في الغالب من الصين. الأبيض لديه معالجة أقل من اللون الأخضر. كلاهما يوصف بأنه خفيف ونباتي وحلو. يعتبر الشاي الأبيض أكثر صحة ولكنه قد يكون أكثر تكلفة
هناك إجابة سريعة، ولكن هناك المزيد من التفاصيل لفهمها حول هذين الشايين. لذلك دعونا نتعمق في بعض التفاصيل …
الفرق بين الشاي الأبيض والأخضر: جدول المقارنة السريع
فيما يلي نظرة عامة سريعة لتقديم بعض المقارنات الأساسية بين الشاي الأخضر والشاي الأبيض.
| الشاي الأبيض | الشاي الأخضر | |
| مستمدة من | كاميليا سينينسيس | كاميليا سينينسيس |
| مناطق المزارع | في الغالب في الصين | معظم دول زراعة الشاي |
| موسم الحصاد | الربيع وأوائل الصيف | يتم حصاد معظمها في الخريف |
| يعالج | أقل معالجة | معالجة أكثر من الأبيض |
| شعبية | قليل | عالٍ |
| التوفر | نادرة | وفيرة |
| المذاق | خفيف، نباتي، حلو | خفيف، نباتي، حلو |
| الكافيين (ص / 8 أوقية) | 15 إلى 30 مجم | 30 و 50 مجم |
| الكاتيكين (ملجم ع / جرام) | 14.4 إلى 369.6 | 21.38 إلى 228.2 |
| الفوائد الصحية | عالي جدا | عالٍ |
| سعر | عالٍ | متوسط |
الشاي الأخضر مقابل الشاي الأبيض – مما يصنعان منه
يتم إنتاج كل من الشاي الأبيض والأخضر من نفس نبتة كاميليا سينسيس، والتي يشار إليها عادة باسم “نبات الشاي”. تمت زراعة نبات الشاي منذ آلاف السنين لإنتاج الشاي، يمكنك قراءة المزيد من الحقائق حول الشاي في مقالي 100 حقائق عن الشاي .
لذا، فإن الاختلاف النهائي بين هذين النوعين من الشاي يأتي من النقطة التي يتم حصادها منها، ومن أي جزء من نبات الشاي، وكيف تتم معالجتها بعد الحصاد، وما إلى ذلك.
الشاي الأخضر مقابل الشاي الأبيض – أين ومتى تزرع
مقاطعة فوجيان في الصين هي المكان الأكثر شعبية حيث يُزرع الشاي الأبيض .
يتم حصاد هذا الشاي في الغالب في الربيع وأوائل الصيف. بشكل عام، يتم حصاد معظم أنواع الشاي الأبيض في نهاية شهر مايو.
من ناحية أخرى، يُزرع الشاي الأخضر في العديد من دول زراعة الشاي الشهيرة البالغ عددها 62 دولة .
بعض هذه البلدان الشعبية تشمل:
- الصين
- اليابان
- الهند
- سيريلانكا
- تايوان
- بنغلاديش
- نيوزيلاندا
- هاواي
- كارولينا الجنوبية
ومع ذلك، يعتقد أن الشاي الأخضر نشأ في الصين.
يتم حصاد الشاي الأخضر في الغالب في أوائل الربيع والخريف. يعتقد البعض أن التدفق الأول عالي الجودة للشاي الأخضر يتم إنتاجه في أوائل الربيع عندما يكون النبات طوال فصل الشتاء لامتصاص العناصر الغذائية والمعادن من الأرض.
الشاي الأخضر مقابل الشاي الأبيض – المعالجة
عند مقارنة التشابه بين تقنيات المعالجة لهذين النوعين من الشاي، فإن كلاهما بالتأكيد أقل معالجة من الأنواع الأخرى مثل الشاي الأسود أو الداكن أو شاي أولونغ.
هذا هو أحد الأسباب التي تجعل هذين الشايين “خفيفين” عند تحضيرهما بشكل صحيح.
الأبيض أقل معالجة من الشاي الأخضر. بمجرد حصاد الشاي الأبيض يذبل في الهواء الطلق.
بعد ذلك، تمر أوراق الشاي الأبيض الذابلة الآن بعملية تجفيف وفرز داخلي. بمعنى آخر، تُترك لتجف بشكل طبيعي.
الشاي الأخضر أكثر معالجة من الشاي الأبيض. بمجرد حصاد الشاي الأخضر، يذبل تمامًا مثل الشاي الأبيض. بعد ذلك، يتم وضع أوراق الشاي هذه في عملية لوقف الأكسدة (عادة ما تكون إما مطبوخة على البخار أو مقلية) وبعد ذلك يتم لفها وتجفيفها وفرزها.
من المهم أيضًا أن نذكر أنه على عكس الشاي الأبيض، لا تذبل جميع أنواع الشاي الأخضر، وقد تتخطى بعض أنواع الشاي الأخضر عملية الذبول تمامًا.
شعبية الشاي الأخضر مقابل الشاي الأبيض
عندما يتعلق الأمر بالشعبية، فإن الشاي الأخضر هو الذي يحتل الصدارة. لسبب واحد، فإن معالجة الشاي الأخضر أسهل بكثير من معالجة الشاي الأبيض .
على سبيل المثال، الشاي الأبيض ذو الجودة الممتازة سيحتوي على الكثير من البراعم ذات الشعر الفضي، والتي ربما لم يصادفها معظمنا.
إذا لم يكن الشاي الأبيض الخاص بك يحتوي على أي من هذه الشعيرات الفضية الرفيعة على الإطلاق، فمن المرجح أن يكون مصنوعًا من أوراق أقدم وأكثر نضجًا.
وإذا اشتريت الشاي الأبيض في أكياس الشاي، فمن المحتمل جدًا أن تكون الجودة أقل – مثل معظم أكياس الشاي.
هذا لأن معالجة الشاي الأبيض أكثر تعقيدًا وهشاشة من الشاي الأخضر بحيث لا يمكن ضغطها في الغبار أو الجزيئات الصغيرة بسهولة أكبر.
وهذا هو السبب أيضًا في أنه من غير المحتمل أن تكون قد صادفت شايًا أبيض عالي الجودة وأكثر عرضة لتناول الشاي الأبيض منخفض الجودة من الشاي الأخضر منخفض الجودة.
هذا التعقيد في المعالجة الهشة للشاي الأبيض هو أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل الشاي الأبيض أقل تداولًا وبالتالي ليس شائعًا – أو شائعًا مثل الشاي الأخضر.
يؤدي ذلك بشكل جيد إلى التوفر …
توافر الشاي الأخضر مقابل الشاي الأبيض
تعود شعبية الشاي الأبيض إلى الشاي الأبيض مرة أخرى، فالشاي الأبيض ليس متاحًا مثل الشاي الأخضر لعدد من الأسباب.
أولاً، الشاي الأبيض يتطلب زراعة ومعالجة معقدة، لذلك من الصعب إتقانها بسهولة.
ثانيًا، لا تصنع جميع الدول المنتجة للشاي الشاي الأبيض، لأنه يتطلب تقنيات زراعة وحصاد دقيقة – من الأسهل فقط صنع الشاي الأسود والأخضر.
ثالثًا، يدعو الشاي الأبيض إلى التخمير بعناية لتقديم طعمه الفريد، والذي يصعب إتقانه من قبل العديد من مستهلكي الشاي، ناهيك عن سقاة الشاي .
هذا يجعله أقل طلبًا عند مقارنته بالشاي الأخضر. يبحث المستهلكون في الغالب عن طرق سهلة للاستمتاع بالشاي.
لهذا السبب، تم تقليص توافر الشاي الأبيض وأنواع مختلفة من الشاي الأبيض في عدد قليل من البلدان فقط.
على النقيض من ذلك، يتوفر الشاي الأخضر مع مجموعة متنوعة من الخيارات والأنواع، من بلدان مختلفة من جميع أنحاء العالم. حالة كلاسيكية من المستهلكين تقود الطلب في النهاية.
لمحة عن طعم الشاي الأخضر مقابل الشاي الأبيض
يمكن أن يختلف طعم كل من هذين النوعين من الشاي اعتمادًا على مكان زراعته وحصاده ومعالجته.
ومع ذلك، بشكل عام، ينتج كلا الشايين نكهة خفيفة مع نغمات طبيعية حلوة وجوزية ومرّة وطازجة ونباتية.
تم وصف الشاي الأخضر بشكل أكثر تحديدًا بأنه يحتوي على نكهة حلوة ومر وجوزية وزهرية وزبدة وفواكه ومستنقعية ومحيطية ودخانية.
هذه النكهات تجعل الشاي الأخضر أقوى من الشاي الأبيض. إنها حلوة بشكل عام، لكن الشاي الأخضر المطهو على البخار غالبًا ما ينتج عنه حلو ومر أكثر بعد المذاق.
من ناحية أخرى، يحتوي الشاي الأبيض على نغمات خفيفة وحلوة وحارة وقش ونكهة طازجة.
لأن هذا الشاي أخف، يميل الكثيرون إلى مزج نكهات الفواكه والزهور لمذاق أكثر استساغة.
لذلك في بعض أنواع الشاي الأبيض، يمكنك حتى العثور على مكونات فاكهية أو زهرية مثل اللافندر والعنب والمن العسل والمشمش.
ومع ذلك، يعتبر الشاي الأبيض أكثر حلاوة وأخف من الشاي الأخضر – مع نكهة أكثر حساسية، لأن أوراق الشاي الأبيض يتم حصادها في مرحلة أصغر من نموها.
ومع ذلك، لكي تحصل على هذه النكهات الدقيقة من هذه الأنواع من الشاي، فأنت تحتاج بشكل مثالي لشربها بدون حليب ، وهذا ينطبق على كل من الشاي الأخضر والأبيض.
تخمير – الشاي الأخضر مقابل الشاي الأبيض
يمكنك تحضير هذين النوعين من الشاي باستخدام تقنيات التخمير الغربية أو الشرقية. بالنسبة للشاي الأخضر، يمكنك الرجوع إلى مقالتي حول كيفية صنع الشاي الأخضر .
يوجد أدناه تفصيل باستخدام كلتا الطريقتين.
تقنيات التخمير الغربية
ماذا ستحتاج:
- ماء ساخن بدرجة حرارة 167 درجة فهرنهايت – 185 درجة فهرنهايت
- ملعقة صغيرة
- مصفاة أو مصفاة
- أوراق الشاي أو أكياس الشاي حسب رغبتك – كلما كنت تحبها أقوى (تتطلب الوصفة القياسية كيس شاي أخضر / أبيض أو ملعقة كبيرة من أوراق الشاي الأخضر / الأبيض)
- السكر أو أي مادة تحلية تريدها (الشاي الأخضر / الأبيض الأصيل لا يحتوي على سكر)
صب كوبًا من الماء الساخن وأضف أكياس الشاي أو أوراق الشاي من اختيارك.
انقعها لمدة 2-3 دقائق، يمكنك نقعها لفترة أطول إذا كنت ترغب في ذلك، لكنها قد لا تعطي المذاق الدقيق الذي ناقشناه.
بمجرد النقع، قم بتصفيته إذا كنت تستخدم أوراق الشاي أو تخلص من كيس الشاي، أضف السكر أو أي مادة تحلية إذا أردت، قدمها واستمتع بها.
تقنية التخمير الشرقية
ماذا ستحتاج :
- الماء الساخن عند درجة حرارة 194 درجة فهرنهايت للشاي الأبيض وأقل للشاي الأخضر
- مصفاة أو مصفاة
- كمية أكبر من أوراق الشاي الأخضر / الأبيض (لتقنية التخمير الشرقية، يمكنك استخدام كمية أكبر من أوراق الشاي وإعادة نقعها عدة مرات)
- السكر أو أي تحلية أخرى تريدها (لا يشمل التخمير الأصلي إضافة السكر)
عليك اتباع نفس الأساليب المتبعة في التخمير الغربي ولكن باستخدام أوراق الشاي بدلاً من ذلك.
تعتمد نسبة الماء إلى أوراق الشاي على مدى قوة الشاي الذي تريده.
يُنصح عادةً بملء وعاء التخمير بثلث أوراق الشاي والباقي بالماء.
لأول جرعة من الشاي الأبيض والأخضر، انقع لمدة 20-30 ثانية و 45-60 ثانية على التوالي. قم بتمديد هذا بمقدار 5-10 ثوانٍ إضافية لكل نقع لاحق.
يتيح لك هذا النمط من التخمير تذوق كل من الشاي الأبيض والأخضر في “أقسام” من مجموعة النكهة الكاملة.
إذا كنت من النوع الذي يحب تناول الشاي الأخضر أو الشاي الأبيض، فستحب دورة ساقي الشاي الخاصة بي …
محتوى الكافيين الشاي الأخضر مقابل الشاي الأبيض
عندما يتعلق الأمر بمحتوى الكافيين في هذه الأنواع من الشاي، فإن الشاي الأبيض يحتوي في المتوسط على نسبة أعلى من الكافيين من الشاي الأخضر. في الواقع، قد يحتوي الشاي الأبيض على مادة الكافيين أكثر من الشاي الأسود.
وذلك لأن الشاي الذي يحتوي على أوراق أصغر سنًا يحتوي عادةً على نسبة كافيين أكثر من الشاي ذي الأوراق الأكبر والأكبر.
ووافقت دراسة على ذلك، بقولها إن متوسط كمية الكافيين في الشاي الأبيض هي 28.584 مجم لكل 100 مل، بينما تبلغ 26.445 مجم لكل 100 مل للشاي الأخضر.
اقرأ المزيد عن هذا في مقالتي هل الشاي الأخضر يحتوي على كافيين
الكاتيكين في الشاي الأبيض والأخضر
يحتوي الشاي الأبيض على عينات بمضادات الاكسدة أكبر من الشاي الأخضر.
وفقًا لدراسة ، يحتوي الشاي الأبيض على محتوى كاتشين يتراوح من 14.40 إلى 369.60 مجم لكل جرام من الأوراق الجافة، في حين أن الشاي الأخضر يحتوي على مادة كاتشين تتراوح من 21.38 إلى 228.20 مجم لكل جرام من أوراق الشاي الأخضر الجافة.
ذكر التقرير أن ” بعض أنواع الشاي الأبيض تحتوي على كميات مماثلة من إجمالي الكاتيكين لبعض أنواع الشاي الأخضر، ولكنها أقل قدرة على مضادات الأكسدة، مما يشير إلى أن الشاي الأبيض يحتوي على عدد أقل من مضادات الأكسدة غير الكاتيكين الموجودة”
الكاتيكين مسؤول عن العديد من الفوائد من محاربة الجذور الحرة لتعزيز صحة القلب والأوعية الدموية والمساعدة في حروق الدهون.
ومع ذلك، هذا لا يعني أن أغلى أنواع الشاي عالي الجودة سيحتوي على المزيد من مادة الكاتشين والعكس صحيح.
أيضًا، قد يختلف محتوى الكاتشين هذا اعتمادًا على كيفية زراعة كل نوع من أنواع الشاي هذه وحصاده ومعالجته.
أيهما أفضل الشاي الأخضر أم الأبيض
كل من الشاي الأبيض والأخضر لهما فوائد صحية وآثار جانبية متشابهة لأن كلاهما ينشأ من نفس النبات.
وهذا يعني أيضًا أن هذين النوعين من الشاي لهما نفس التركيبة القوية من مضادات الأكسدة والمعادن النادرة والمغذيات.
إذا كنت تتناول أيًا من هذه الأنواع من الشاي لفقدان الوزن، فإن الشاي الأخضر يوفر فوائد أكبر.
يُعرف الشاي الأبيض شعبياً باسم شاي الجمال، على عكس الشاي الأخضر المشهور بفقدان الوزن.
ومع ذلك، يمكن أن يساعد الشاي الأبيض أيضًا في إنقاص الوزن ويمكن أن يساعد الشاي الأخضر أيضًا في الحفاظ على الجلد.
بصرف النظر عن هذا، فإن كلا الشايين يشتركان أيضًا في آثار جانبية مماثلة. الآثار الجانبية ليست شديدة مثل هذه … طالما أن الكمية التي تتناولها من الشاي باعتدال.
ومع ذلك، يحتوي كل من الشاي الأخضر والأبيض على مادة الكافيين، ولذلك يجب تجنبه من قبل أولئك الذين لديهم حساسية تجاه الكافيين – بناءً على تحمّلهم الشخصي.
كلا النوعين من الشاي هما نوعان “خام” من الشاي ويمكنهما أن يزعجوا المعدة، لذا يجب تجنب شربهما على معدة فارغة.
ومع ذلك، مع كل هذه التشابهات، لا يزال الشاي الأبيض يأخذ ميزة طفيفة عندما يتعلق الأمر بالصحة أكثر من الشاي الأخضر. لمزيد من المعلومات حول هذا راجع مقالتي عن الشاي الأبيض.
سعر الشاي الأخضر مقابل الشاي الأبيض
يمكن لكل من الشاي الأخضر والأبيض الحصول على أرخص وأغلى سعر.
ليس من الممكن حقًا تحديد سعر قياسي. وذلك لأن سعر أي شاي يختلف باختلاف الظروف المناخية والنجاح المرتبط بالحصاد.
ومع ذلك، فإن كلا من الشاي الأخضر والأبيض عالي الجودة من أماكن زراعة الشاي الشهيرة مثل الصين والهند مرتفع نسبيًا.
أيضًا في المتوسط ، يعتبر الشاي الأبيض والأخضر أغلى من الشاي الأسود الكلاسيكي، ويمكن أن تكون النسخة الراقية باهظة الثمن!
هل الشاي الأبيض أفضل لك من الشاي الأخضر؟
وفقًا لبعض الدراسات، وجد أن الشاي الأبيض يحتوي على مضادات أكسدة أكثر مقارنةً بالشاي الأخضر، لأنه أقل معالجة. لا يعتبر كلا النوعين مفيدًا لصحة القلب فحسب، بل أيضًا لتقليل مخاطر السمنة والسرطان وأمراض نمط الحياة الأخرى، عند تناولهما يوميًا.
ما الفرق بين الشاي الأبيض والأخضر؟
في حين أن هذين النوعين من الشاي متشابهان، إلا أن هناك بعض الاختلافات المهمة بين هذين النوعين من الشاي. يميل الشاي الأخضر إلى تكوين لون أخضر مصفر، مع مكونات عشبية ونباتية ومحتوى منخفض من الكافيين. يميل الشاي الأبيض إلى أن يكون أخف وزنًا وأنقى، وغالبًا ما يكون منخفضًا جدًا في الكافيين
